حين كانوا أحياء، كان هؤلاء المشاهير محاطين بالناس والمعجبين والأضواء، لكن بعضًا منهم بقي محط الأنظار والاهتمام حتى بعد وفاتهم. وقد سُجلت مجموعة من الأحداث الغريبة التي حصلت لأجساد هؤلاء المشاهير المتوفين.
توباك شاكور
وهو مغني هيب هوب وممثل أمريكي، اغتيل عام 1996، وبعد وفاته قام أصدقاؤه من فرقته “آوت لوز” بحرق جسده، وتدخين رماده!
جون كينيدي
اغتيل الرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي في ظروف غامضة، والأمر أكثر حيرة هو فقدان دماغ كينيدي من الجثة. فبعض النظريات ترى أن أخاه روبرت هو من قام بسرقته، ونظرية أخرى ترى أن الحكومة هي التي فعلت ذلك حيث لم ترغب في أن يعرف أحد حقيقة الرصاصات التي أطلقت عليه وكذلك عددها. فقد تعرض دماغه لإصابات مباشرة من الطلقات النارية لدرجة أن جزءًا منه تطاير إلى يد أرملته جاكي والتي قام عمال في المستشفى بإزالته من يدها. وقد تدمر جزء من الدماغ نتيجة رصاصة على الأقل، أما الجزء الآخر فلا يعلم أحد عما حل به، أو أي شيء عن ظروف اختفائه.
نابليون بونابرت
بعد وفاة نابليون بونابرت في الجزيرة التي نُفي إليها، قام طبيب التشريح بقطع عضوه الذكري. وأعطاه لأحد القساوسة في كورسيكا، ثم ذهب إلى بائع كتب في لندن، ثم إلى شخص يهتم بجمع القطع الفنية في فيلادلفيا، ثم إلى متحف الفنون الفرنسية في نيويورك. وفي عام 1977 اشتراه طبيب المسالك البولية الدكتور “جون اتيمر” بمبلغ 2900 دولار، والذي توفي في عام 2007. ويفكر ورثته في بيعه بالمزاد بأكثر من 100 ألف دولار.
جيمس دوهان
ممثل كندي اشتُهر بدوره “سكوتي” في رحلة النجوم، وقد توفي عام 2005، ومن شدة حبه للفضاء أوصى بأن يُدفن في الفضاء. وفي عام 2007 حمل صاروخ رماد دوهان، وحلّق في الفضاء لفترة قصيرة قبل أن يعود، وفي عام 2008 انطلق الصاروخ فالكون 1 ومعه الرماد لكن الصاروخ سقط بعد دقيقتين من إقلاعه ما أدى لتناثر جزء من الرماد على إحدى المناطق في واشنطن. وما تبقى من الرماد انطلق في صاروخ فالكون 9 حيث بقي يحلق في مدار الأرض.
شارلي شابلن
نجم السينما الصامتة، كان قد مضى على وفاته ثلاثة أشهر حين أخبرت الشرطة زوجته أونا عن وفاته. وقد تم دفنه، لكن سرعان ما تم فقدان جثته حيث سرقها اللصوص، والذين طالبوا زوجته بـ 600 ألف دولار. لكن الشرطة استطاعت تعقبهم واستعادت جثة شابلن، ودفنته مؤقتًا في حقل ذرة. وتمت إعادة دفنه وتغطية قبره بالإسمنت لمنع اللصوص من الوصول إلى جثته.
تيد ويليامز
لاعب بيسبول مشهور، بعد وفاته عام 2002 تم تجميد جثته، ومن ثم تم نقلها لمكان آخر وهناك انفصلت رأسه عن جسده، ليتم حفظها في علبة معدنية من النيتروجين السائل.
مانفرد فون ريشتهوفن
وهو طيار ألماني مقاتل عُرف بالبارون الأحمر، وقد دُفنت جثته أكثر من مرة. فدُفن أول مرة بعد وفاته عام 1918 في أميان في فرنسا وبعد بناء مقبرة خاصة بالعسكريين الذين قُتلوا في الحرب العالمية الأولى تم نقل جثته هناك. وبعد أن تعرض قبره لإطلاق نار، أُعيد جثمانه إلى ألمانيا عام 1925 ليُدفن في قطعة أرض للعائلة.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق