هنا مجموعة من أغرب الأندية الاجتماعية والإتحادات في العالم، والتي تحتوي على مجموعة من الأعضاء المتفقين في الفكر المنهج حول شيء ما، وهدفهم يكون واحد رغم غرابته.
أغرب الأندية والإتحادات في العالم
نادي الزوجات المطيعات (OWC)
تم تشكيله في ماليزيا عام 2011، ويهتم هذا النادي في تعليم الزوجات كيفية التعامل مع أزواجهن وأن يكونوا مطيعات له، وكيفية رعاية المنزل. ونمت المجموعة بعد ذلك لتشمل أعضاء من اندونيسيا وسنغافوره واستراليا وكازاخستان والأردن.
نادي فاي بيتا كاب
تكون هذا النادي في عام 1750، وكان عبارة عن عصبة من الأطفال في المدرسة، الذي يتفقون فيما بينهم على مساعدة بعضهم في جميع المهام. وكانوا يرتدون قبعات التخرج الجامعية. ويعتبر اليوم هذا النادي من جمعيات الشرف المرموقة في أمريكا، والذي يتكون من أعضاء الماضي بما في ذلك 17 من الرؤساء من حول الولايات المتحدة الأمريكية.
بليز غروف
معظم جماعات الأخوة يسيطر عليها الذكور والنساء، عدا هذا النادي الذي يتكون جميع أعضائه من النساء، وينحصر فقط على مساعدة الإناث. تأسس في عام 1999 من قِبل إيدي وينز وسوزان ستاوتبيرج، وهو عبارة عن نادي اجتماعي في مانهاتن، ولديهم اجتماعات سنوية في أماكن غريبة في جميع أنحاء أمريكا الجنوبية، ويتباهى هذا النادي بأقوى وأكثر النساء نفوذاً في العالم، وتوفير فرص للتواصل على مستوى عالي.
نادي مقاعد الطرد الآلي من الطائرات
هو عبارة عن نادي للطياريين، يهتم بتعليم الأشخاص طريقة القذف الآلي من الطائرات في حالة الطوارئ. النادي وسيلة لتسليط الضوء على جودة منتجاته، ومنح الطيارين تجربة مقاعدهم. النادي لديه أكثر من 5800 عضو على مستوى العالم. وهو من تأسيس شركة مارتن بيكر البريطانية، والمختصة في صناعة مقاعد الطرد والمعدات المتعلقة بالسلامة على الطائرات.
نادي البرسيم
ليلة آخر سبت في يناير (كانون الثاني) كل عام، هي الليلة الوحيدة لنادٍ هو الوحيد من نوعه في العالم. يجتمع مرة كل سنة، ولا يزيد عدد أعضائه عن مائتي شخص، منهم عضوا الشرف: رئيس الجمهورية والسيدة الأولى. هذا نادي الفالفا (نوع من أنواع البرسيم). وللاسم سببان: أولا، ليلة أكل وشرب بلا حدود. مثل أكل الخراف والماعز للبرسيم، ثانيا: شهرة البرسيم بأنه يشرب الماء بلا حدود.
ومثل سخرية الاسم، تتغلب السخرية على هذه الليلة. بداية بخطاب يلقيه رئيس الجمهورية، يسخر فيه من الأعضاء (عمالقة المجتمع الأميركي: سياسياً، وعسكرياً، واقتصادياً، وثقافياً، وصحافياً)، ويسخر من نفسه، ومن زوجته (وهي تجلس إلى جواره).
تأسس النادي عام 1913. وفي أول ليلة سنوية أشاد بالجنرال روبرت لي، قائد القوات الانفصالية في الحرب الأهلية الأميركية (1861 – 1865). يوضح هذا ميولا يمينية، إن لم تكن عنصرية، للنادي. في الحقيقة، لم يوافق النادي على دخول السود إلا عام 1974، ولم يوافق على دخول النساء إلا عام 1994.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق